العهد الجديد

الجمعة، 6 مارس 2015

الشيعة كمذهب اسلامي خطير

وأنا أشاهد مقطعا لقائد جيش المختار وهو يتوعد السنة و يأمر أتباعه بمحاربة السنة و تدمير مدنهم وسحق صغيرهم وكبيرهم أحسست بالتعجب من أولائك الذين يدافعون عن الشيعة بدعوى أنهم أقل عنفا من السنة ،لأن هؤلاء لايعرفون حقيقة الشيعة ولا مايمكنهم أن يفعلوه .










لقد تربى الشيعي على المظلومية الشيعية ،فهو معد طول حياته للثأر ،والثأر يكون من ألذ أعدائه وهم السنة أو النواصب .
في الحقيقة ليس السنة نواصبا بل هم يحبون آل البيت أما ما حدث لهم من مظلومية اي آل البيت فإن عامة و غالبية السنة لا يعرفونه ،خاصة مع تعتيم رجال الدين عنهم وعدم كشف الحقائق التاريخية وتحريم نقد الصحابة و التحدث في خلافاتهم .


Résultat de recherche d'images pour "‫الحسينيات أطفال‬‎"








النواصب الحقيقيون هم الخوارج فهؤلاء يكفرون علي بن أبي طالب وقد قاموا في زمن ما وفي حروبهم مع الشيعة بوضع أطفالهم في القدور و احراقهم ،لكن الشيعة يفضلون السنة كأعداء .
الشيعة يكرهون السنة أكثر من اليهود و من كفار قريش و من المسيحيين بل وحتى اكثر من الشيطان .
وانت تنظر إلى حسينياتهم كيف يتباكون تحس أن نار الحقد تغلي في أعماقهم و تزيد منذ صغرهم و من مئات السنين في وعيهم الجماعي .
ونشاهد ثمارها عندما تكون لهم القوة يقيمون المجازر في حق السنة وهاذا مشاهد في كثير من الدول وخاصة من الشيعة العلوية وهؤلاء إرهابيون درجة أولى وهاهو نظام بشار الأسد يظهر لنا ذلك .







ما لا يستطيع الشيعة فهمه هو ان السنة لا علاقة لهم بما فعله يزيد ومعاوية فهذان الإرهابيان الأمويان يتحملان ذنبهما ،أما السنة فيكذبون على انفسهم ولا يعرفون الوقائع التاريخية ولو عرفوا لكرهوا معاوية و ابنه ،لكن هل يمكن إقناع من تربى على كره و مقت السنة منذ نعومة أظافره بهذا الكلام ؟انه يجد متعة في كرهه لهم .
السنة و الشيعة و الخوارج كمذاهب كل مذهب أشر من الآخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق