العهد الجديد

الجمعة، 27 مارس 2015

زخم المعاني و الفلوكة الفارغة

زخم المعاني
في تجليات الأفاكر ،تكمن المعاني ،وبين  الأحداث تتجلى الفلسفات كل الفلسفات بنات الكلمات .




نرى و نشهد احداث فنحاول تفسيرها و يغلب علينا شعورنا و تؤثر علينا افكارنا السابقة فتتصارع الافكار و الاحاسيس في فسيفساء فكرية عاطفية قد تخرج لنا الجديد ،جديد منشود يريد أن ينال الحقيقة حقيقة الأمور و كثيرا من يدعي ذلك و ندعيه نحن مع أفكارنا و جديدها ولكن .....
ان التأمل هو ارقى انواع الفكر فهو يحاول التخلي عن قيود العواطف و الاحكام المسبقة عن طريق مراقبة الأحداث على مدى الوقت و المكان بطريقة كلها حيادية وعدم تأثر بالأشياء و عدم اهتمام بالنتائج فالمنشود الوحيد للتأمل هو الحقيقة ،هذه الطريقة المجردة تماما من كل الأحكام المسبقة و العلاقات مع الافكار تجعل الطريق للحقيقة خاليا من العقبات ولكن هناك من يرى غير ذلك !
أوشو يرى أن التأمل هو اللافكر بل ونقيضه إذ أن الفكر حسب ما يراه هو نقيض التأمل فالفكر مخادع يتأرجح دائما بين النقيضين ولا يريد أن يكون في الوسط وهو ما يحدث عند التأمل ،عندما يتخلى المتأمل عن ذاتيته تماما بل وعن ذاته أيضا فيترك الأنا أو الذات المزيفة فيصبح كالنفس الصافية من شوائب الأنانية و الأحكام المسبقة وهو ما يسمبه اوشو بالمركب الفارغ.



فالمعادي لفكرة ما و المهاجم لها دائما و المرتبط بذلك الهجوم عليها يكون في الحقيقة مقيدا بها دون أن يدري و إن اعتقد انه قد تخلص منها ،فالملحد الذي يقضي جل وقته في مهاجمة دينه السابق لم يتخلص فعلا من هذا الدين بل لازال مرتبطا به لكن بشكل آخر بطريقة عكسية وهو ما يعني انه يعيش تحررا مزيفا ،فالملحد أو اللاديني يكون كذلك حين يكون عنده فكر خاص به يمثله كلاديني او ملحد ،فلسفة فكرية طريقة تفكير وليس مجرد عيوب للآخر ،فهل يعقل ان يكون المرئ مجرد معادي لآخر ؟ أين ذلك الشخص ؟من يكون ؟ماهي طريقة تفكيره ؟هل يعتقد انه يختلف عن من ينتقده ؟
ماذا يمثل لك دينك السابق ؟


انه من الماضي ،لكنه في الحقيقة لا يمثل شيئا بالنسبة لي فهو مثل اي دين آخر مبني على افكار خاطئة
فلا فرق اساسي عندي بين تلك الاديان ،هي جميعا مخطئة عندي و تتساوى فلا تمثل طريقة صحيحة في فهم الوجود ،المسيحية و الزرادشتية و الاسلام و اليهودية و السيخية و البهائية .





نعم وضعته في الوسط كي لا يبدو مختلفا عن غيره من الأديان و كان بإمكاني وضعه في المقدمة او في نهاية الجملة فلا يوجد فرق كلها أديان لا أؤمن بها .
ديني هو الفكر هو الفلسفة هو الرياضيات هو الهيام و عشق الحقيقة ،عشق الطاقة و البروتونات و الكواركات و المعادلات التفاضلية و بيولوجيا الأجسام الكربونية التي تتحرك و بعضها يعقل و الآخر يكاد يعقل ،ديني الوجود و المجرات و الكائنات الأخرى الموجودة في كواكب أخرى و ربما مبنية على أسس أخرى غير الكربون



ربما هناك كائنات مبنية على ذرات ميزونية وليست الكترونية ؟ ربما ربما
هذا ديني دين الربما دين الشك و التشكك دين ديكارت ولا اقصد المسيحية طبعا بل المنهاج التشككي
الحب ايضا امر رائع جدا فهو بحد ذاته ناتج عن التطور و الانتخاب الطبيعي فالكائنات التي تتعاطف مع بعضها يمكنها ان تتقدم معا عن طريق الحب ،التطور ليس دائما القتل و الحرب يمكن ان يكون محبة وسلام
هذا هو ديني رغم اني لاديني ملحد

السبت، 21 مارس 2015

الإسلام مسبب التخلف واللا إنسانية

عندما يستحوذ الدين على الشعوب يجعل منها شبيهة بالقطعان ،لا عقل يفكر و لا منطق يحلل الأمور ويزنها ،فالحق ما إتفقت عليه الجماعة و انتهى .
في أفغانستان قامت امرأة أشجع من الرجال بحرق القرآن فإلتف حولها جمع من الذين فقدوا انسانيتهم و عقلهم النقدي و تجردوا من أحاسيسهم الخيرة وراحوا يرجمونها و يركلونها ويهشمون رأسها و باقي جسدها بالحجارة و كل ما وجدوه أمامهم ثم قاموا بحرقها وكل هذا أمام مرأى الشرطة و التي لم تحرك ساكنا .
هذه الشعوب تصفها النظرية الإسطبلية بالشعوب التي لا تمتلك عقلا نقديا بل إن آلية النقد قد توقت عنها ، فأصبحت مجرد تجمعات بشرية تشبه تجمعات الماشية في حضائرها و اسطبلاتها .   ليس هذا سبا بل توصيفا.
يمكن مثلا لهذه المرأة أن تكون مجنونة ،وحتى الاسلام نفسه لا يؤاخذ المجنون لكن عندما تغلب العواطف الجمعية و تزيد حماسة الجموع فإن صوت العقل يصبح خافتا تماما ،فيتحمسون للدفاع عن مقدساتهم من دون أي تسامح أو إعمال للعقل .
إن هؤلاء المسلمين الذين نراهم متحمسين وغاية في التحمس للدفاع عن دينهم و بهذا الشكل الغير انساني هم نفسهم الذين يقضون في التفجيرات التي تقوم بها طالبان و غيرها ،ورغم ذلك فإنهم لم يفكروا في عمل اي شيء تجله هذه العقيدة التي تدمرهم و يستمرون كخزان لا ينضب للإرهابيين يمد تلك الجماعات الإرهابية بالمجرمين ،أي أنهم يدمرون انفسهم او الأصح يفجرون أنفسهم بأنفسهم فاصبحوا مجتمعات آلية التدمير .
جموع من الهائمين في بلدانهم لا يفكرون لا في تحسين ظروفهم ولا في معالجة مشاكلهم و يعيشون حياة سيئة على كل الأصعدة و رغم ذلك يتركون كل من يتسبب في مآسيهم من الحكام الضلمة و الإرهابيين الفجرة الذين يقتلون أبنائهم بشكل يومي في التفجيرات ،و يتفرغون فقط لإمرأة ضعيفة كانت رسالتها واضحة جدا وهي أن ذلك الكتاب هو سبب ما يحدث في أفغانستان و غيرها من بلدان الإسطبل .

كثير من السنة و الشيعة الذين تجردوا من عقلهم النقدي يتركون كل مشاكل تجمعاتهم و حضائرهم البشرية و يدخلون في سجالات و شجارات و تبادل للشتائم من أجل أشخاص وأحداث مرت عليها السنوات و العقود و القرون فتجدهم يتحدثون عن عمر وعائشة و آل البيت و بني أمية و كل من الطرفين يستخدم نفس الطرق الغير محترمة في الجدال فكل منهما يصف نعتقدات غيره بالخرافات و يعتقد ان ما يؤمن به هو من المعجزات ، كل منهما يهاجم ما يجده من مغالطات و أخطاء في كتب الحديث عند الآخر وعندما يجد مثله و أكثر في كتب حديثه فإنه يقبل به ولا يبالي فهو لا منطق له ،ثم تتطور الأمور لتصل لمرحلة الحروب الطائفية على شاكلة حروب السنة و الشيعة في كل من العراق و اليمن و حروب البروتستانت و الكاثوليك .

إن العقائد وخاصة تلك الشمولية مثل الإسلام تقوم باستلاب الوعي فيصبح المؤمن القانع بها شخص راضيا عن معارفه و كأنه قد انكشفت عنه الحجب و عرف كل المعارف و وصل درجة اليقين ،فلا حاجة للتفكير و النقد عنده بل الرأي ما قالت به الشيوخ و لا يمكن بتاتا النظر في كلامهم فلحومهم مسمومة ، هم صوت الجماعة الذي يقود القطيع ويسوقه ،وغالبا ما يسوقه لحتفه .

إن المسلم عامة لا يُقَيِّمُ  الأفكار بل الأشخاص فلا تهم الدلائل التي يأتي بها صاحب الفكرة كي يثبت صحتها بل المهم هو مكانة هذا الأخير .
لهذا فالمسلم ليست لديه قدرة على تحليل و مناقشة أقوال شيوخه فهو يحتقر نفسه و عقله و يعتقد أن دوره هو الإيمان بما يقوله هؤلاء فقط لأنهم أعلم منه و بالتالي فهم يفكرون نيابة عنه ، وهو ما يؤدي إلى سيطرتهم عليه وعلى الجموع تماما مثل الساحر الذي يتحكم في الزومبي حسب خرافات الفودو و يتصرف المسحور بما يمليه عليه الساحر فتنطلق جموع الزومبي لتحرق و تخرب و تقتل و تدمر في بلادها و تنشر الخراب لأن الشريعة و الدين يرون ذلك حسب ما يقوله شيوخ الضلال .

ان هذه التجمعات البشرية لا يمكنها ان تتقدم او تصل مرحلة الحضارة المدنية فهي لن تغادر طور القبيلة العقائدية  ، لأنها أصلا لا تؤمن بالقوانين الوضعية و بالتالي فلن تؤمن أيضا بالمواثيق الدولية وهو ما يعني غيابا تاما لحقوق الانسان و غيابا لمفهوم الدولة وهو ما يتجلى في موقف الشرطة من حرق هذه المرأة الأفغانية ،شعوب تعيش الضلال و أنظمة دكتاتورية و سارقة و هيئات لا تقوم بدورها إنه الخسران الكبير وهذه هي نتيجة الإسلام .

الجمعة، 6 مارس 2015

الشيعة كمذهب اسلامي خطير

وأنا أشاهد مقطعا لقائد جيش المختار وهو يتوعد السنة و يأمر أتباعه بمحاربة السنة و تدمير مدنهم وسحق صغيرهم وكبيرهم أحسست بالتعجب من أولائك الذين يدافعون عن الشيعة بدعوى أنهم أقل عنفا من السنة ،لأن هؤلاء لايعرفون حقيقة الشيعة ولا مايمكنهم أن يفعلوه .










لقد تربى الشيعي على المظلومية الشيعية ،فهو معد طول حياته للثأر ،والثأر يكون من ألذ أعدائه وهم السنة أو النواصب .
في الحقيقة ليس السنة نواصبا بل هم يحبون آل البيت أما ما حدث لهم من مظلومية اي آل البيت فإن عامة و غالبية السنة لا يعرفونه ،خاصة مع تعتيم رجال الدين عنهم وعدم كشف الحقائق التاريخية وتحريم نقد الصحابة و التحدث في خلافاتهم .


Résultat de recherche d'images pour "‫الحسينيات أطفال‬‎"








النواصب الحقيقيون هم الخوارج فهؤلاء يكفرون علي بن أبي طالب وقد قاموا في زمن ما وفي حروبهم مع الشيعة بوضع أطفالهم في القدور و احراقهم ،لكن الشيعة يفضلون السنة كأعداء .
الشيعة يكرهون السنة أكثر من اليهود و من كفار قريش و من المسيحيين بل وحتى اكثر من الشيطان .
وانت تنظر إلى حسينياتهم كيف يتباكون تحس أن نار الحقد تغلي في أعماقهم و تزيد منذ صغرهم و من مئات السنين في وعيهم الجماعي .
ونشاهد ثمارها عندما تكون لهم القوة يقيمون المجازر في حق السنة وهاذا مشاهد في كثير من الدول وخاصة من الشيعة العلوية وهؤلاء إرهابيون درجة أولى وهاهو نظام بشار الأسد يظهر لنا ذلك .







ما لا يستطيع الشيعة فهمه هو ان السنة لا علاقة لهم بما فعله يزيد ومعاوية فهذان الإرهابيان الأمويان يتحملان ذنبهما ،أما السنة فيكذبون على انفسهم ولا يعرفون الوقائع التاريخية ولو عرفوا لكرهوا معاوية و ابنه ،لكن هل يمكن إقناع من تربى على كره و مقت السنة منذ نعومة أظافره بهذا الكلام ؟انه يجد متعة في كرهه لهم .
السنة و الشيعة و الخوارج كمذاهب كل مذهب أشر من الآخر